أظهرت دراسة حديثة انتشار اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة (ADHD) بنسبة مرتفعة بين طلاب المدارس الحكومية في الكويت، مما يبرز الحاجة لاتخاذ خطوات فعالة لدعم هؤلاء الطلاب. إليك أبرز النقاط التي تناولتها الدراسة وأهم 10 توصيات لتحقيق ذلك:
- السياسات التعليمية الوطنية
اعتماد نتائج الدراسة كقاعدة لتطوير سياسات تعليمية وطنية تهتم باضطراب ADHD وتوفر بيئة داعمة. - توفير الموارد المالية
تخصيص ميزانيات إضافية لدعم المدارس التي تستقبل طلاباً مصابين باضطراب ADHD لضمان تلبية احتياجاتهم. - تدريب الكادر التعليمي
تعزيز برامج تدريبية للمعلمين والإداريين حول أفضل الممارسات للتعامل مع الحالات الخاصة باضطراب ADHD. - تأسيس مراكز متخصصة للدعم النفسي والتعليمي
إنشاء مراكز تقدم خدمات تعليمية ونفسية متكاملة للطلاب المصابين. - التعاون الدولي
توسيع التعاون مع منظمات دولية مثل WHO واليونيسيف لتبني ممارسات عالمية رائدة في التعامل مع اضطراب ADHD. - الفحص المبكر
تطوير وتوسيع برامج الفحص المبكر في جميع المدارس الحكومية لاكتشاف حالات اضطراب ADHD في وقت مبكر. - حملات التوعية للأسر
إطلاق حملات تثقيفية لزيادة الوعي لدى الأسر حول اضطراب ADHD وأهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب. - مناهج تعليمية تفاعلية
تطوير مناهج تعليمية تتوافق مع احتياجات الطلاب المصابين، بحيث توفر لهم تجربة تعليمية مشجعة وشاملة. - استخدام التكنولوجيا التعليمية
اعتماد أدوات وتقنيات تعليمية حديثة تعزز من تفاعل الطلاب المصابين باضطراب ADHD وتساعدهم على تحسين أدائهم الأكاديمي. - دعم مستمر للطلاب
توفير متابعة ورعاية مستمرة للطلاب المصابين لضمان تحسن أدائهم الدراسي وزيادة اندماجهم في البيئة المدرسية.
تعد هذه التوصيات بمثابة خطوات استراتيجية لتحسين تجربة التعلم للطلاب المصابين باضطراب ADHD وضمان بيئة تعليمية شاملة ومستدامة في مدارس الكويت.
المصدر: الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم KALD