التوصيات المقترحة للقضاء على هذه المشاكل:
أولًا: تعاطي الخمر والمخدرات والإدمان عليها:
1- التوعية العامة للمجتمع بمختلف طبقاته وغرس التمسك بمبادئ الدين الحنيف في نفوس النشء وتقوية برامج الدراسة لمختلف مراحل التعليم بالمناهج الدينية التي تقيهم خطر الانحراف والعزوف عن مبادئ الأخلاق والدين وتوجيه مختلف وسائل الإعلام في الدولة إلى توعية المواطنين وتبصيرهم بمخاطر تعاطي الخمور والمخدرات.
2- إصدار قانون بتشديد العقوبة على الجرائم المتعلقة بالخمر والمخدرات حتى تكون رادعًا لكل من تسول له نفسه الاتجار في الخمر والمخدرات أو للمدمنين على الخمر والمخدرات جلبه للبلاد.
3- توفير وسائل العلاج وينبغي أن تكون النظرة إليهم على أساس إنهم مرضى وليسوا مجرمين ولذلك يجب تحويلهم إلى مستشفى الأمراض العصبية والنفسية لعلاجهم بمختلف الوسائل الطبية والنفسية وبحث حالتهم الاجتماعية والعمل على تهيئة الجو الذي يبعدهم عن تعاطي الخمور والمخدرات.
4- تعديل أحكام قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية بحيث لا يترتب على صدور الأحكام القضائية في جرائم تعاطي الخمور والمخدرات الآثار المتعلقة من الحرمان من التعيين في الوظائف وذلك على أساس اعتبارهم مرضى لا مجرمين وحتى لا يؤدي ذلك إلى زيادة المشكلة وعدم جدوى العلاج معهم لأنه إذا ما تم علاجهم ثم وجدوا أن باب العمل قد سد في وجوههم فإن ذلك سيؤدي بلا شك إلى انتكاسهم.
5- تشديد الرقابة بمراكز الحدود برًا وجوًا وبحرًا لضبط الخمور والمخدرات التي يحاول بعض الأشخاص تهريبها إلى داخل البلاد.
ولما كانت مراقبة وتفتيش السيارات التي تقوم بنقل شحنات ضخمة من الخضر والفاكهة تعتبر أمرًا عسيرًا فإنه من الأفضل إنشاء شركة كويتية مساهمة لاستيراد الخضار والفاكهة وبذلك يكون الاستيراد قد حصر في يد شركة واحدة معروفة تقوم من جانبها بمراقبة السيارات وحركة الأسواق بها تحت إشراف جهات الأمن العام لضمان منع تهريب الخمور والمخدرات أو أية مادة أخرى محظورة.
6- لما كانت تقارير الأمن العام تشير إلى أن عددًا غير قليل من قضايا المخدرات والخمور كان المتهمون فيها من بين سائقي التاكسي لذلك يجب اتخاذ إجراءات مشددة لمراقبتهم والتحري عنهم قبل منحهم تراخيص قيادة هذه السيارات حتى لا يمارس هذه المهنة إلا من كان معروفًا بحسن السلوك.
وكل من يثبت ارتكابه لأي جريمة من جرائم السكر أو المخدرات يسحب منه ترخيص قيادة السيارات التاكسي فورًا بالإضافة إلى العقوبات التبعية الأخرى التي ينص عليها القانون.
7- يجب التقصي عن المشبوهين من غير الكويتيين بصفة دورية وترحيلهم إلى خارج البلاد فورًا.
8- تشكيل لجنة دائمة من الوزارات المعنية تختص بإعداد مخطط لتوعية المواطنين ودراسة مختلف المشاكل التي تعاني منها الأسرة والشباب الكويتي وإيجاد الحلول المناسبة لها ومتابعة تنفيذها كل فيما يخصه.
ثانيًا: الاضطرابات النفسية:
1- إعادة النظر في المناهج التدريسية في المدارس وتصحيح الكتب الدينية بواسطة علماء لهم خبرة وسمعة طيبة وتوفير قسط أكبر من تدريس الدين والسيرة النبوية وإقامة الصلاة في المدارس وبصورة جبرية.
2- تقوية برامج الثقافة الروحية والصحية في مختلف مراحل الدراسة وذلك بغية خلق وعي صحي بين التلاميذ منذ الصغر وتبصيرهم بما يحفظ لهم صحتهم ويقيهم من الأمراض حتى يشبوا أقوياء أصحاء خالين من العلل والأمراض العضوية والنفسية.
3- تزويد المدارس بالأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ليقوموا بتوجيه الشباب ومحاولة معاونتهم في حل مشاكلهم الاجتماعية والنفسية ومتابعة حالاتهم بالتعاون مع أولياء أمورهم.
4- تدعيم العيادة النفسية بالصحة المدرسية وتزويدها بالعدد الكافي من الأطباء والإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لرعاية الطلبة الذين يعانون من الاضطرابات النفسية.
وحلاً لمشكلة وجود الإغراءات التي تساعد الشباب على الانحراف نقترح الآتي:
أ- أن بعض برامج الإذاعة والتلفزيون وخاصة البرامج الراقصة والغنائية والتمثيلية وأيضاً بعض المناظر الخاصة بالإعلانات التجارية التي تعرض على شاشة التلفزيون ولا تتفق وأخلاقنا وقيمنا وليس بخاف على أحد مدى تأثير وسائل الإعلام وخاصة الإذاعة والتليفزيون في الشباب لملازمتهما له في البيت والنادي وحتى السيارة التي يتنقل بها ويجب تأليف لجنة مكونة من ذوي الاختصاص والمشهود لهم بالاستقامة ومتانة الخلق وأخصائيين في الشئون الاجتماعية والنفسية يقومون بتقييم البرامج ثم التراخيص بتقديمها بصورة لا تتعارض والمثل التي هدانا إليها ديننا، أما بالنسبة للصحف سواء المحلية منها أو العربية والأجنبية وما ينشر بها من مواضيع وصور خليعة فالواضح أن الرقابة غير شديدة في الوقت الحالي بدليل وجودها في البلاد وعرضها في المكتبات فيجب تشديد الرقابة على الصحف الأجنبية ومنع دخول ما بها من مواضيع أو صور مسيئة للأخلاق وضعت تنفيذًا لمخطط الصهيونية العالمية في غالب الأحيان لدفع شبابنا في مهاوي الانحراف.
وحرب أعدائنا ليست بالعدوان والاحتلال فقط وهي التي نراها ونعيشها لأنها واقع مادي إنما الأخطر من ذلك فهي التي قد لا نحس بها والتي تشن على نفوس شبابنا لكي يفقد كل إحساس بالمسؤولية تجاه مستقبله ووطنه وأمته وبذلك يسهل تنفيذ مخططات العدو كلما سنحت الفرصة، ووزارة الإرشاد والأنباء مدعوة هنا للعمل على حل المشاكل التي تصيب الشباب بسبب وسائل الإعلام كافة.
ب- تقام مدينة أو مدن (ملاهي) بين الحين والآخر في بعض المناطق في الكويت، ورواد هذه الأمكنة من كل سن ومشرب، وقد تثبت خطورة ما يجري بها فمن لعب القمار والذي يتم بصور عديدة تعرض على أنها مجرد تسلية بينما هو القمار الذي نهانا عنه الدين وما يجر على الإنسان من كوارث اجتماعية، هذا بالإضافة إلى عرض الأجساد بصورة مثيرة لأحاسيس الشباب وذلك باسم الفن، وعليه وجب تشديد الرقابة على هذه المدن وعدم منح الترخيص بمزاولة عملها إلا بعد مراجعة برامجها وحذف كل ما يسيء إلى أخلاقنا وتقاليدنا مع وجوب قيام موظفين مسؤولين بزيارات مفاجئة للتأكد من التقيد بالتعليمات في عرض البرامج الموافق عليها من الجهة المختصة فقط.
جـ- يقوم كثير من الشباب بنصب الخيام خارج المدينة ومعروف الهدف الذي من أجله تنصب مثل هذه الخيام وتجاهل المسئولين أدى إلى ازدياد عدد الشباب الذي يؤم هذه الخيام حيث يجد المكان المناسب للعب القمار وشرب الخمر واقتراف الرذائل وكل ما هو ممنوع قانونًا وأخلاقًا.
ولا يجد المرء أي مبرر لوجود مثل هذه الخيام وقد ثبت في كثير من الحالات عندما تقوم دوريات الشرطة بالاقتراب من هذه الخيام إنها نصبت فعلًا لمثل تلك الأفعال وإزالة هذه الخيام ومنع نصبها هنا أو هناك يقلل من المغريات التي تدفع الشباب إلى الانحلال.
د- في بعض الأندية والفنادق الكبيرة خاصة، تجرى حفلات رقص خليعة لا تتفق وتقاليدنا ودخول هذه الأمكنة ميسور للجميع وتواجد شبابنا في مثل هذه الأماكن وخاصة عند حافة الحمامات المكشوفة في بعض الفنادق والأندية ومشاهدة لما يجري هناك من عري للأجساد يثير في نفسه الإحساس بإتيان الرذيلة، فضلًا عن قيام تلك الأماكن بالتيسير والتساهل في تناول الخمور، فعلى الجهات المختصة تحذير مثل هذه الأماكن من إقامة مثل تلك الحفلات الماجنة ومنع دخول الشباب إلى الأمكنة المقامة فيها الحمامات المكشوفة والقيام بزيارات مفاجئة للتأكد من القيام بتنفيذ التعليمات التي يجب وضعها في مكان بارز بمداخل تلك الأمكنة.
هـ- كثرت في الآونة الأخيرة محلات التجميل للنساء أو ما يسمى بمحلات «الكوافير» والواقع أن كثيرًا من هذه المحلات أنشئت لغير غرض التجميل بدليل غلق عدد منها من قبل وزارة الداخلية.
ووجود مثل هذه المحلات في بلد إسلامي كالكويت أمر يخالف ديننا ويتعارض وتقاليدنا، وقد ثبت لدى المسئولين المختصين بأن بعض هذه المحلات يتم بها أو عن طريقها أعمال منافية للدين والأخلاق والقانون.
وواجب وزارة الداخلية والتجارة في هذا المجال هو الامتناع عن منح تراخيص جديدة لفتح مثل هذه المحلات مستقبلًا مع تشديد الرقابة اللازمة على المحلات القائمة حاليًا والتأكد من التزامها بالتعليمات الصارمة التي يجب وضعها في مكان بارز بالمحل، مع العمل على عدم تجديد رخص المحلات الموجودة بقدر الإمكان.
وإن كانت تلك مقترحات مقدمة للجهات المعنية بإعطاء الرخص فالأمر أيضًا موكول لجميع الآباء والأزواج بمنع أو عدم السماح لبناتهم وزوجاتهم بارتياد هذه المحلات.
و- يقوم كثير من الشباب بملاحقة ومعاكسة الفتيات والنساء في الأماكن المزدحمة كالأسواق وعند مدارس البنات وحتى عن طريق الملاحقة بالسيارات، وهذا ما يشغل الشباب عن القيام بواجباته ويغريه في التمادي بإشباع غريزته الجنسية خاصة في سن المراهقة وذلك ما يجعلنا نفتقد رجال المستقبل الذي توكل إليهم مهمات البلاد، والشباب في ذلك معذور، فالمغريات الممثلة في الملابس الخليعة وشبه التعري الذي تخرج به النساء إلى الأماكن العامة، كارتداء ما يسمى «الميني جيب» وغيره من الملابس التي لا تتسم بالذوق السليم وتتعارض مع أخلاقنا وقيمنا كل ذلك يدفع الشباب إلى الانشغال عن مهامهم الرئيسية، والواجب هنا على جميع الجهات وكل الأطراف، فوزارة الداخلية مدعوة بتشكيل «شرطة أخلاق» من أناس موثوق بهم يقومون بعملهم بإخلاص، في منع الشباب من محاولة معاكسة النساء، كما أن الواجب الأكبر هو في الواقع وجوب قيام الآباء والأمهات بتوجيه بناتهم ومنعهم من ارتداء مثل هذه الملابس الخليعة وكذلك الأزواج في منع زوجاتهم من الخروج من المنزل بمثل هذه الملابس التي لا تضفي عليهن الجمال بقدر ما تثير في نفوس الشباب وخاصة المراهق من أحاسيس جنسية والاشمئزاز في نفوس الآخرين، الأمر الذي يفقد المرأة قيمتها الأصلية كأم ومربية أجيال، بل يظهرها مجرد سلعة تفتن الأنظار.
ز- من الثابت أن الرقابة على الأفلام سواء المعروض منها في دور السينما العامة أو تلك التي تعرض في الأندية والبيوت ليست كاملة، أو أن القائمين بمهمة الرقابة من غير الاختصاص أو تنقصهم «على افتراض حسن النية» الدراية الكافية بأساليب الدعاية الخبيثة والتي تنهش بنفوسنا كما يفعل بالأجسام المرض الخبيث.
فواجب الجهات المعنية في هذا الأمر منع دخول الأفلام كافة إلا عن طريق جهاز حكومي يتبع وزارة الإرشاد والأنباء يكون هو المسؤول عن الأفلام التي تعرض فيما بعد داخل البلاد، أما بالنسبة للأفلام التي تعرض بدور السينما العامة فإن مسؤولية شركة الكويت للسينما كبيرة هنا بالاشتراك مع مسؤولية لجنة الرقابة التي يجب التشدد وعدم السماح بعرض أي فیلم به ما يسيء إلى عاداتنا وتقاليدنا وما يتعارض وتعاليم ديننا سواء كان ذلك بالصورة أو بالموضوع ذاته، وهناك في البلاد كثير من الأفلام الجنسية التي تعرض بصورة سرية في المنازل وهذا دليل على عدم وجود الرقابة والتفتيش في الجمارك مما سهل دخول مثل تلك الأفلام.
فالأمر خطير إذن والمسؤولية ملقاة على الجميع من مسؤولين وأفراد ويجب وضع نهاية لذلك.
ثالثاً: البطالة:
1- إقامة دورات تدريبية للشباب الكويتي المتعطل على الأعمال الفنية والإدارية التي تخولهم الالتحاق بالوزارات والمؤسسات الحكومية.
2- تشجيع الشباب الكويتي على الاستمرار في الدراسة وعدم تركها لمجرد الرغبة في الالتحاق بأي عمل يكسب منه المال للصرف على أهوائه وملذاته.
3- ترحيل الوافدين ممن لا يجدون العمل إلى خارج البلاد.
رابعاً: التدخين:
1- قيام رب الأسرة بتوجيه الشاب إلى عدم التدخين على أن يكون هو القدوة، فلا فائدة ترجى من نصح الأب بمنع ابنه من التدخين في الوقت الذي يرى الابن أباه وهو لا يكف عن ذلك.
2- يجب توجيه اهتمام خاص من المدرسة بتوعية التلاميذ بمضار التدخين وما يمكن أن ينجم عنه من أمراض، ويجب قيام تعاون وثيق بين المدرسة والأسرة في هذا الشأن.
3- القيام بحملة توعية للمواطنين بمختلف وسائل الإعلام عن مضار التدخين.
4- إلزام الشركات التي يستورد منها الدخان بأن تكتب على علب السجائر عبارة «ضار بالصحة» وقد لجأت لذلك مؤخرًا بعض البلدان لحماية مواطنيها وتبصيرهم بأن التدخين أمر ضار بالصحة.
5- رفع أسعار الدخان، وقد يساعد ذلك على الامتناع عن التدخين أو -على الأقل- التقليل منه.
خامساً: الفراغ:
1- إعداد مخطط لاستثمار أوقات الفراغ لأفراد المجتمع بمختلف الأعمار والطبقات وبصفة خاصة لمرحلة الشباب، ويتضمن هذا المخطط إنشاء ناد بكل منطقة سكنية يزود بمختلف الوسائل التي تعود على أفراد المجتمع بالنفع وتبعدهم عن التفكير في مشاكلهم الخاصة ومحاولة الهرب من واقعهم بتعاطي الخمر أو المخدرات وأن يوضع تحت إشراف هيئة مكونة من وجهاء المنطقة ومختارها، أو الانزلاق في مختلف الانحرافات على أن تكون هذه النوادي تحت إشراف فعال من النواحي الاجتماعية والثقافية والصحية والنفسية حتى تؤدي رسالتها على الوجه الأكمل وعلى أن تقوم هذه النوادي بترتيب رحلات سياحية وكشفية وبصفة خاصة للتلاميذ في العطلة المدرسية مما يكون له أهمية بالغة في استثمار الفراغ بشرط أن تكون هذه الرحلات تحت إشراف دقيق.
2- تشجيع النوادي وجمعيات النفع العام على القيام بخدماتها بما يحقق أهدافها الاجتماعية والثقافية والرياضية والإشراف على برامجها ونشاطاتها وتعيين أخصائيين اجتماعيين وصحيين ونفسيين للمرور الدوري على هذه النوادي والجمعيات ومعاونة أعضائها ومحاولة حل مشاكلهم إن وجدت.
سادساً: انصراف بعض الشباب الكويتي عن الزواج بالكويتيات:
1- العمل على الحد من المغالاة في المهور مما يدعو الشباب الكويتي إلى التفكير في الزواج بغير الكويتيات.
2- القيام بحملة توعية للشباب وتبصيره بمضار الزواج من غير الكويتيات.
3- النص في لائحة البعثات على عدم جواز زواج المبعوثين من غير الكويتيات خلال مدة البعثة.
4- ضرورة الاهتمام بالمبعوثين إلى الخارج سواء من الطلبة أو الموظفين وتوجيههم التوجيه الديني السليم وإرشادهم قبل سفرهم حتى يكونوا على علم بما سيواجهون من عادات وتقاليد وقيم المجتمعات التي يسافرون إليها فلا تفتنهم مظاهرها عن قيمهم الأصيلة ولا تؤثر فيهم إلا بما يخدم مجتمعهم ويتفق وتقاليد وعادات مجتمعهم مع ضرورة فرض الرقابة المشددة عليهم في الخارج.
إن التعرف على القاعدة التي يسير عليها شبابنا في الكويت فيما يخص الأخلاق والقيم التي سنها ديننا الحنيف والتي سار عليها وثبتها الآباء والأجداد، والمشاكل التي تعانيها الأسرة الكويتية اليوم لا يمكن أن يتم بصورة جدية واضحة المعالم ما لم يقم المختصون بإجراء بحوث خاصة بكل ناحية من النواحي الاجتماعية والصحية والنفسية والاقتصادية للمجتمع يلي ذلك وضع إحصاءات دقيقة تمثل الواقع الذي يعيشه هذا المجتمع، فيمكن بعد ذلك التوصل إلى المكان الذي يقفه مجتمعنا والشباب منه بصورة أخص مما جاء به ديننا العظيم من تعاليم وقواعد أخلاق حتى يمكن فيما بعد الأخذ بيده ليقف في المكان الذي يجب الوقوف فيه حتى يشرف على المستقبل بمثل ما يرى حاضره بعد أن تزود بمثل الماضي العظيم(1) .
____________________________________
(1) منشور في العدد (21)، 2 جمادى الآخرة 1390هـ/ 4 أغسطس 1970م.