5 أسباب لرفض الاحتلال التفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق غزة

مع دخول المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرحلة حساسة، تبرز عدة عوامل تدفع دولة الاحتلال إلى التلكؤ في المضي قدمًا نحو تفاهم جديد. فبين الاعتبارات الأمنية والمخاوف السياسية، تظل الحسابات الداخلية والخارجية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد موقفها. 

في هذا السياق، يمكن رصد خمسة أسباب رئيسية تجعل الاحتلال مترددًا في الموافقة على استئناف التفاوض، رغم الضغوط الإقليمية والدولية.

1. القلق من تعزيز قوة الفصائل الفلسطينية:

ترى دولة الاحتلال أن استمرار التهدئة يمكن أن يسهم في تعزيز قدرات الفصائل الفلسطينية العسكرية، وهو ما يقلقها ويخشى من تأثيره على أمنها على المدى الطويل.

2. مطالبات بوقف كامل لإطلاق النار: 

طلب الأطراف الفلسطينية شروطا أكثر سخونة مثل إنهاء الحصار بشكل كامل أو السماح بإدخال مساعدات كبيرة، وإنهاء الحرب والانسحاب الكامل وهو ما قد ترفضه دولة الاحتلال إذا شعرت أنه قد يهدد مصالحها.

3. الضغوط السياسية الداخلية:

 قد يرفض قادة الاحتلال التهدئة بسبب الضغوط السياسية من الأحزاب الدينية أو من الرأي العام الصهيوني، أو انهيار الائتلاف الحكومي خاصة إذا كانوا يتعرضون لانتقادات بسبب التنازلات.

4. الشكوك حول نوايا "حماس" والفصائل الأخرى:

 دولة الاحتلال تشكك في نوايا حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى، وتدرك أن وقف الحرب فرصة لإعادة بناء قدراتهم العسكرية.

5. الاستراتيجيات العسكرية والإقليمية:

 قد تسعى دولة الاحتلال لتحقيق أهداف عسكرية محددة أو تغييرات استراتيجية في المنطقة قبل أن توافق على أي خطوة جديدة تتعلق بالتهدئة، مثل تقليص تأثير "حماس" والفصائل أو توسيع نفوذها.



الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة