8 قيود مشددة.. هكذا يحاصر الاحتلال «الأقصى» في رمضان

مع دخول شهر رمضان، يكثّف الاحتلال الصهيوني استعداداته الأمنية لفرض مزيد من القيود على المسجد الأقصى ورواده، في خطوة تهدف إلى الحد من الحشود الفلسطينية التي تتدفق إليه خلال الشهر الفضيل.
وتشير تقارير إلى أن سلطات الاحتلال بدأت في اتخاذ مجموعة من الإجراءات الأمنية المشددة التي تهدف إلى الحد من الحضور الإسلامي في المسجد الأقصى، والتي تشمل:
1. منع الفلسطينيين من دخول القدس:
وفقًا للمصادر العبرية، من المتوقع أن يتم منع آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى القدس خلال شهر رمضان، مما سيجعل الوصول إلى المسجد الأقصى محصورًا في عدد قليل من المصلين.
2. تحديد عدد المصلين في الأقصى:
سيُسمح فقط لـ 10000 مصلٍ بالدخول إلى المسجد الأقصى يوميًا، وهو ما يمثل تقييدًا كبيرًا لحركة الفلسطينيين. هذا الرقم يعد أقل بكثير من الأعداد التي اعتادت أن تتوافد على الأقصى في رمضان.
3. نشر 3000 شرطي:
تم اتخاذ قرار بنشر نحو 3000 شرطي في محيط المسجد الأقصى وداخل القدس خلال شهر رمضان. هذا الانتشار الأمني الواسع يأتي في إطار تعزيز الرقابة على الحشود وضمان عدم اندلاع أي مقاومة أو مظاهرات.
4. منع الأسرى المحررين من دخول الأقصى:
تم إصدار تعليمات بمنع الأسرى المحررين في صفقة "طوفان الأحرار" من دخول المسجد الأقصى، وهو ما يعكس سياسة الاحتلال في تصعيد التضييق على الفلسطينيين الذين يشاركون في النشاطات الدعوية أو الوطنية في المسجد.
5. استمرار الاقتحامات شبه اليومية:
ستستمر الاقتحامات الصهيونية شبه اليومية للمسجد الأقصى، وهي بمثابة خطوة لتغيير الواقع الديني والسياسي في الأقصى وتهويده. كما سيستمر الاحتلال في السماح للمستوطنين باقتحام المسجد تحت حماية قوات الاحتلال.
6. التضييق على الاعتكاف:
يتم التضييق على الفلسطينيين الراغبين في الاعتكاف داخل المسجد الأقصى، حيث سيتم منع بعضهم أو تهديدهم إذا حاولوا البقاء في المسجد خلال العشر الأواخر من رمضان.
7. التصاريح المشروطة لسكان الضفة الغربية:
سيتم منح تصاريح دخول مشروطة لسكان الضفة الغربية، مع تحديد شروط صارمة تتضمن منح التصاريح فقط للرجال فوق 55 عامًا والنساء فوق 50 عامًا، في حين سيسمح للأطفال دون سن 12 عامًا بالدخول فقط برفقة بالغين.
8. نشر الجنود في البلدة القديمة:
سيتم نشر المزيد من الجنود في محيط البلدة القديمة بالقدس، ما يعكس نية الاحتلال في فرض سيطرته العسكرية على المناطق الحساسة في المدينة.